التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

قوميون أم إسلاميون؟

قوميون أم إسلاميون؟ – بقلم بيتر روتلاند  نيويورك تايمز         فوجئت القوى الغربية بالظهور المباغت للحكم الإسلامي في شمال مالي وتسعى جاهدة لفهم ما يجري هناك. قالت التقارير إنه حكم إسلامي، لكن الصراع في محوره حركة انفصالية قومية من الطوارق - التي تمكن الإسلاميون من اختطافها في الفترة القليلة الماضية. أثناء الحرب الباردة واجه الغرب أوقاتا عصيبة لأشهر في التفريق بين الشيوعية عن القومية. وأدى الفشل في ذلك إلى سلسلة من التدخلات الكارثية بدءا من كوبا إلى فيتنام. وكان من الأسهل بالنسبة لهم رؤية قادة مثل فيدل كاسترو وهو تشي منه يعملون كأدوات في يد موسكو عن محاولة تلبية مع مطالبهم القومية المشروعة. الخطأ ذاته يرتكب هنا في الحرب على الإرهاب. فعلى مدى سنوات كثيرة تجاهل المجتمع الدولي بشكل كبير مطالب حق تقرير المصير للطوارق الذين يقطنون النصف الشمالي من مالي، المعروف باسم أزواد. الطوارق هم رعاة رحل يبلغ تعدادهم نحو 1.5 مليون نسمة يتحدثون لغة التماشيك، إحدى لغات البربر وينحدرون من أصول عربية فيما يقطن الأفارقة الذين يقودون الحكومة جنوب البلاد. وقد دعمت القوى الغربية، دو